الفصل الثالث القاسي للكاتبة اماني المغربي.

موقع أيام نيوز

لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة  كما دخلت فجاءة

نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو  يشيط محلة

جلب جردل من المياة  وصبة فوقها

نهضت مفزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق  بسرعة الحريق هيم.وتنا

نظرت حولها  ثم غطت وجهها متنهدة براحة  فليس هناك إي حريق

اعتدلت  في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد...  انت مجنون في حد يصحي حد كدا

محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك

وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني

محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا  لحد دلوقتي  مش غورتي ذي ما طلبت منك

لوت شفتيها بضيق   وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد

شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي

أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن  راسك عشان متصدعش

رفع صوباعة أمام وجهها بغضب فهو أكتفي من تلك المجنونة..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك 

أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي  أستاذ نرفوز  أفندي أعصابك مش كدا

احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تُسيسة  حتي يسمح لها بالبقاء معة

ضحكت تاليا.وقرصت دقنة.... احم قصدي  ي معسل  انت  هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي

لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم  همس في أُذنيها بفحيحي أفعي......ثانية واحدة بس ها  ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة

زقه بغضب  لتنظر له بغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها

محمد بغضب..  يااااااله

دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي  اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحُقراء فالبتأكيد هي ميتة لا مُحالة

 

تم نسخ الرابط